في زيارة غير مجدولة من قبل، توجه وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى القدس المحتلة، للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وفي تصريحات إعلامية لوزير الخارجية اعتبر شكري أن زيارته لإسرائيل “مهمة”، لتحريك عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وهذه هى أول زيارة يقوم بها وزير خارجية مصري للقدس المحتلة منذ عام 2007 م، حيث لا تعترف مصر ولا الدول العربية بأن القدس هى عاصمة لإسرائيل، وأعتبر وزير الخارجية أمام الصحفيين في القدس، أن أى حل للصراع بين الفلسطينين والإسرائيليين سوف ينعكس على استقرار منطقة الشرق الأوسط، ويجعل المنطقة أكثر قابلية للتنمية والتعاون الاقتصادي.
وأضاف وزير الخارجية أن زيارته لإسرائيل، تستهدف بحث العلاقات بين البلدين والتشاور حول عدد من الملفات الإقليمية في المنطقة، من ناحيتها قالت الإذاعة الإسرائيلية أن زيارة وزير الخارجية للقدس تستهدف التمهيد لزيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو للقاهرة، للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي لبحث عملية السلام والعلاقات بين مصر وإسرائيل.
من جانبه ثمن رئيس الوزراء الإسرائيلي دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالعمل على استعادة عملية السلام في الشرق الأوسط، ولا تزال عملية سلام الشرق الأوسط متوقفة منذ فشل الجهود الأمريكية، في التوصل لتسوية سلمية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، الذي تعتبره الدول العربية حجر الزاوية للصراع في المنطقة والقضية المركزية للعالم العربي.
ويطالب الفلسطينيون بتطبيق قرارات مجلس الأمن التي تعطي الشعب الفلسطيني الحق في العودة لأراضيه المحتلة قبل عام 1967م، كما يطالب الفلسطينيون بتطبيق القرارات الدولية ومنها القرار 242 الصادر عن مجلس الأمن، الذي يطالب بانسحاب إسرائيل إلى حدود ما قبل حرب 5 يونيو عام 1967م.
وترفض إسرائيل أى انسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما تصر إسرائيل على زعم أن مدينة القدس المحتلة هى العاصمة الأبدية لإسرائيل.
