أيام عديدة مرت على اختفاء الطفلة نهال بالجزائر من ولاية تيزي وزو بقرية أث فى أعالى الجبال، حيث اختفت الطفلة أثناء حضورها حفل زفاف مع والديها يوم 21 يوليو/ تموز الماضي، وتم تكثيف الجهود للبحث عن الطفلة المختطفة وكانت أسرة الطفلة والبلدة بأكملها على عودة الطفلة نهال حية إلى أسرتها، ضمن سلسلة إختطاف الأطفال.
ويقول والد الطفلة أنهم كانوا فى إنتظار مكالمة من خاطف طفلتهم نهال لطلب فدية منهم مقابل عودتها، ولكن لم يحدث هذا وظل الغموض يصاحب قصة نهال وإطلقت الشائعات وكثرة الأقاويل حول عودة نهال.
ولكن عثر فريق البحث على أشلاء طفل فى منطقة “أزاغار”، وكشفت التحاليل بانها تعود لطفل عند عمر السادسة ولم يتم قطع الأمر وترقب أهالى نهال إلى النتيجة النهائية ولديهم الامل الكبير أن طفلتهم الصغيرة ذو الرابعة أن تبقى حية ترزق وأنها ضلت الطريق وستعود فى أقرب وقت.
ولكن أكد فريق البحث الجنائى بأن الأشلاء التى تم العثور عليها تعود للطفلة نهال، وهى ضحية جرائم وإختطاف الأطفال، ولم يتم كشف هوية الجانى حتى تلك اللحظة والغرض وراء ماحدث للطفلة نهال التى هزت قلوب أركان الجزائر بل والعالم كله.
ويجب الحد من تلك الجرائم ووضع قوانين رادعة لكل من تسول له نفسه فعل هذا فى الأطفال التى أصبحت منتشرة بصورة كبيرة فى الوطن العربي.
