كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن تفاصيل جديدة فيما يتعلق بالزيارة المثيرة للجدل التي قام بها وزير الخارجية سامح شكري، ولقاءه غير المجدول مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتياهو.
وقال الصحيفة الإسرائيلية التي تعتبر من الصحف المقربة من دوائر صنع القرار في تل أبيب، إن وزير الخارجية حمل أفكارا مصرية لتل أبيب تقوم على أساس استئناف المحادثات بين الجانب الإسرائيلي والجانب الفلسطيني، حول تسوية شاملة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وعلى أساس أن تتم هذه المفاوضات بصورة مباشرة بين الطرف الإسرائيلي، والطرف الفلسطيني بدون وساطة طرف ثالث.
كما كشفت الصحيفة الإسرائيلية، أن وزير الخارجية طلب من الجانب الإسرائيلي القيام بإجراءات لبناء الثقة مع الجانب الفلسطيني، وتشمل هذه الإجراءات المقترحة من شكري فرض تهدئة ميدانية والعمل على تحسين أوضاع الفلسطينين في المناطق الخاضعة لسيطرة إسرائيل.
وكانت زيارة سامح شكري للقدس، قد أثارت عاصفة من الجدل بالنظر إلى أنها كانت أول زيارة يقوم بها مسئول مصري رفيع بهذه الدرجة للقدس المحتلة التي تزعم إسرائيل إنها عاصمة أبدية لها.
وترفض الدول العربية الاعتراف بضم إسرائيل للقدس المحتلة، كما رفضت الإدارة الأمريكية أكثر من طلب تقدم به أعضاء في الكونجرس الأمريكي بالاعتراف بالقدس المحتلة كعاصمة لإسرائيل.
على صعيد متصل شهد مجلس النواب تقديم طلب إحاطة واحد على الأقل، تقدم به النائب مصطفى بكري حول الأهداف الحقيقة لزيارة وزير الخارجية للقدس المحتلة في هذا التوقيت.
وجاءت زيارة سامح شكري لإسرائيل بعد أيام من زيارة مثيرة للجدل، قام بها رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتياهو لأثيوبيا، وإلقاءه كلمة أمام البرلمان الأثيوبي، تعهد فيها بدعم مشروعات أثيوبيا لبناء سد النهضة وعدد من السدود الأخرى على نهر النيل، وهو ما اعتبرته أوساط مصرية تهديدا لأمن مصر المائي
