الرئيسية / اخبار عالمية / سبية سابقة لداعش تلتقي مستعبدها السابق في ألمانيا .. ماذا فعلت
سبايا داعش
سبايا داعش

سبية سابقة لداعش تلتقي مستعبدها السابق في ألمانيا .. ماذا فعلت

تمكنت إحد السبايا المحررات من يد تنظيم داعش من تصوير مالكها السابق بهاتفها المحمول خلال تواجده مع زوجته التي كانت بدورها مالكة لها في سوق بمقاطعة بادن- فورتمبيرغ الألمانية، وكشف الناجية من استرقاق داعش أن مستعبدها السابق وزوجته قدما من سوريا لطلب اللجوء في ألمانيا.

يصر تنظيم الدولة الإسلامية ( داعش ) على سبى النساء من غير المسلمات في المناطق التي تقع تحت سيطرة التنظيم، ويقوم المقاتلون التابعون لتنظيم الدولة بقتل الرجال الذكور وسبى النساء في القرى، التي يقطنها غير المسلمين، بينما لا يعرف مصير الصبية من الذكور، حيث تسود مخاوف من أنه يتم استخدامهم كبنوك دم عضوية متحركة .

وكشف تقرير صادر مؤخرا عن منظمة العفو الدولية، إن تنظيم داعش خطف آلاف من الفتيات النساء من قري اليزيديين في العراق، وهؤلاء الفتيات يتحولن بعد خطفهن إلى سبايا لمقاتلي داعش، على الرغم من أنهن مراهقات وبعضهن لا زالن في سن الطفولة وتتراوح أعمارهن بين 10 أعوام إلى 16 عاما فقط.

ونقلت المنظمة عدد من الشهادات المروعة التي ترويها الهاربات من سبايا داعش اللائي تمكن من الفرار من أسيادهن المفترضين بعد بيعهن كإماء للمتعة الجنسية والخدمات المنزلية، بواسطة نخاسي داعش ووسطاء بيع النساء والفتيات ، وذكرت شهادات نقلا عن سبايا داعش، أنه يتم نقل الفتيات والنساء المخطوفات لمركز تجميع للسبايا النساء في الموصل العراقية.

التي تخضع لسيطرة التنظيم، ثم فحص السبايا وهن عرايا تماما لتصنيفهن وفقا لعذريتهن ولون بشرتهم وجمالهن، ثم بيعهن لوسطاء ( نخاسون ) بمبالغ تتراوح بين 400 دولار أمريكي – 1000 دولار دولار أمريكي، وهؤلاء يتولون إعادة بيع السبايا في العراق أو في المناطق السورية الخاضعة لسيطرة التنظيم، وبعضهن يجري منحهن كهدايا لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية ( داعش ).

ويمكن أن يتم بيع السبايا عدة مرات حيث يتعرضن للاغتصاب الجنسي على يد ماليكهم الجدد مرات ومرات، وبعدها تنخرط سبايا داعش في حياتهن الجديدة التي يرغمن عليها كإماء للمتعة والخدمة المنزلية.

شاهد أيضاً

أنطوني فان ليفينهوك شعار جوجل اليوم ونبذة مختصرة عن حياته

يتزين شعار جوجل اليوم الأثنين 24 أكتوبر 2016 بميلاد العالم أنطوني فان ليفينهوك، وهو مخترع المجهر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *