حاولت حركة نور الدين زنكي المناوئة لنظام الأسد التبرأ من الفيديو المثير للمشاعر، والذي يظهر أحد عناصر الحركة وهو يقوم بذبح طفل فلسطيني، بزعم أنه يشارك في الحرب إلى جانب قوات بشار الأسد، ووفقا لبيان صادر عن الحركة فقد اعتبرت أن ما أقدم عليه أحد العناصر من ذبح للطفل الصغير هو تصرف فردي لا يمثل أفكار الحركة.
وأشار بيان الحركة إلى أن الشخص الذي تورط في ذبح الطفل الفلسطيني، سوف يعرض على لجنة تحقيق وسوف يخضع للمسائلة القانونية، وتعهدت الحركة بإعلان نتائج هذا التحقيق في وقت سابق، وحركة نور الدين زنكي هى أحد مكونات مجلس قيادة الثورة السورية، وسبق أن تلقت مساعدات من الولايات المتحدة تمثلت في صواريخ بي جي إم-71 تاو، المضادة للدبابات تعد واحدة من أهم الفصائل في مدينة حلب.
وقد يدفع حادث ذبح الطفل الفلسطيني على يد أحد عناصر حركة نور الدين زنكي، المنظمات الدولية للمطالبة بحظر تقديم أى مساعدات أخرى لهذه الجماعة، تشكلت الحركة في أواخر عام 2011، من قبل الشيخ توفيق شهاب الدين في قرية الشيخ سليمان شمال غرب حلب، وأظهر مقطع فيديو مثير للمشاعر أحد عناصر الحركة وهو يقوم بذبح طفل في أحد مناطق حلب بينما يصيح آخرون بصيحات التكبير.