X
    Categories منوعات

منظمات نسائية تطالب بضرورة تعديل قوانين الأسرة لصالح المرأة

المرأة

لا تزال المرأة المصرية تتعرض للاضطهاد والعنف الجسدي من جانب الرجل على الرغم من كل القوانين التي صدرت لحماية المرأة وإعطائها الحقوق الكاملة للمساواة بينها وبين الرجال، ووفقا لإحصائية أخيرة صدرت عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والأحصاء فإن واحدة من بين كل ثلاث نساء يتعرض للعنف الجسدي والضرب من الأزواج.

وكشفت الإحصائية الصادرة عن الجهاز، عن وجود علاقة بين مستوى دخل الأسرة وبين تعرض النساء للضرب، أو العنف في الأسرة ، حيث أظهرت الدراسة أنه كلما كان الدخل المالي للأسرة منحفضا، كلما تعرضت النساء في الأسرة للعنف من جانب ذكور الأسرة سواء كانوا أزواجا أو أشقاء.

كما أظهرت الدراسة أيضا وجود علاقة بين مستوى تعليم الزوج والزوجة وبين التعرض للعنف داخل الأسرة، فلكما كان المستوى التعليمي للزوجة والزوج مرتفعا كلما قل تعرض الزوجة للعنف من جانب الزوج، وأيضا فكلما كان المستوى التعليمي للأسرة أعلى كلما قل احتمال تعرض فتيات الأسرة للعنف من جانب الأشقاء الذكور.

وكشفت الدراسة في نفس الوقت عن أن النساء يتعرضن بجانب العنف الجسدي إلى عنف لفظي، يتمثل في السب والإهانة اللفظية من جانب الذكور إلى جانب التحقير المستمر، في إشارة إلى أن مثل هذا الإيذاء النفسي لا يقل في ضرره عن الإيذاء البدني أو العنف المباشر.

وتطالب جمعيات نسائية في مصر بإعادة النظر في قوانين الأسرة، واعتبار أن عمل المرأة في منزلها كربة منزل هو عمل مدفوع يتطلب توفير حماية للزوجات من عنف الأزواج وعدم إجبارهن على تقديم خدمات منزلية بدون مقابل، كما تطالب المنظمات النسائية بتوفير حماية للنساء مما تعتبره إجبار الأزواج للزوجات على العلاقة الحميمة، واعتبار أن ذلك السلوك يدخل تحت مظلة الاغتصاب او التحرش الجنسي حتى لو صدر من جانب الزوج تجاه زوجته.

محمد مختار:
Related Post