انتشرت صوراً على مواقع التواصل الإجتماعى تظهر شخص قريب الشبه للداعية الإسلامى، عمرو خالد، وهو فى أحد شوارع أوروبا ويمشى بجوار فتاة متبرجة وتضع قبعة على شعرها وحذاء على الطريقة الاوروبية.
وبمجرد أن قام بعض الأشخاص بوضع تلك الصور على الفيسبوك انتشرت بسرعة البرق، وانهالت التعليقات الغاضبة على تلك الصور وأخرون وصفوا بانها الزوجة الثانية لعمرو خالد، والبعض الآخر اكتشف أن الصور مفبركة وإلزموا من نشر تلك الصور بالتحقق قبل وضع أى صور تضع صاحبها فى موقف محرج.
وبالفعل قام الداعية عمرو خالد بنفى تلك الصور التى لا تمد له بصلة، والصور لايتضح فيها وجهه لذلك طالبهم بعدم الإفتراء نشر صور لا علاقة له بها.
وأضاف من العيب أن يتم ظهور مثل الصور لداعية إسلامية ويتم سؤاله عن صور ولكن عمرو خالد يٌسأل عن أمور دينية.
ويمثل عمرو خالد مؤسس صناع الحياة، ومنشغل بالإصلاح الإجتماعى إلى جانب أنه مفكر وداعية إسلامي، وتم إبعاده عن مصر فى يونيو 2009 ومنعه من تصوير برنامجه بداخل البلاد، ولكنها فتحت له الباب للعودة مرة أخرى خلال فترة الإنتخابات المصرية.
وكان له تأثير واضح فى تنمية عقول الشباب واتجاههم صوب البناء والتنمية وتشغيل قدراتهم فى شتى المجالات من خلال المحاضرات التى كان يلقنها فى مختلف الدول العربية.
