لاقت كتابات فاطمة ناعوت التى تعبر بها عن رأيها و فكرها الشخصى على أعتراضات كثيرة أدخلتها فى مناوشات مما عرضها مؤخرا إلى الدخول فى قضية ازدراء الأديان التى ينص عليها قانون ” 98 “، ومن الواضح من خلال الأخبار السابقة أن هناك الكثيرين من الكتاب والصحفين والمفكرين تعرضوا لمثل هذه القضايا وذلك لتوسعهم فى المجال اكثر من اللازم حيث لاقى منهم رفض الرأى و الأخرين الحبس وهذا ما حدث مع الكاتبة الصحفية ” فاطمة ناعوت “.
حيث قامت محكمة شمال القاهرة بالحكم بقضية أزدراء الأديان المتهمة بها فاطمة ناعوت بالحبس ثلاث سنوات مع إيقاف التنفيذ، والجدير بالذكر عدم وقوف فاطمة ناعوت ساكنة مكانها ولكنها طلبت من محاميها شريف أديب الأستئناف بقضية “ازدراء الأديان ” وسافرت إلى كندا لتشارك بأحدى المؤتمرات، مما عرضها إلى شائعات الهروب وذلك عقب رفض الأستئناف بقضيتها.
والجدير بالذكر أن كل هذه الشائعات لاتؤثر على الكاتبة فاطمة ناعوت وقامت بكل ثقة بالرد قائلة ” أنا مهربتش وراجعه مصر بعد عشرة أيام، وذلك بعد أستشارة محاميها شريف أديب فى هذا الأمر وسمح لها بالسفر وأن ذلك لن يؤثر على موقفها بالقضية.
