ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية كلمته خلال لقاءه مع نواب مجلس الشعب والإعلاميين بالإتحادية ظهر اليوم، وتناول الخطاب أخطر قضيتين أثاروا الرأى العام المصري وهم جزر تيران وصنافير وقضية مقتل الطالب الإيطالى ريجيني فى مصر.
عبارات تبدأ عن أهل الشر:
وقدُم الرئيس السيسي تحيته لجميع الحضور، ثم طلب منهم الوقوف دقيقة حداد على شهداء مصر، طلب من المصريين الفهم فى ظل مانشاهده ثم تذكر الرئيس السيسي ذكريات أحداث 30 يونيو، والأحداث بخلفياتها وتداعياتها ثم أضاف السيسي” أوعوا الأستقرار ينسيكوا أن فى تحديات مستمرة، وخلينا فاكرين فكرة المؤمراة من أهل الشر، أهل الشر لازالوا يعملون ضد مصر والمهم أن تعرفوا أننا نتحدث مع الإنسان المواطن المصري.
وأضاف السيسي “الحكاية، أن اللى كان بيتعمل ويتخطط قبل كدا ويتنظم فشل، فشل فى 30 يونيو فهنكمل بطرق ووسائل جديدة، فيجب علينا ان نكون منتبهين، أنى لا أخاف مخاطر إلا أنت، مش اقدر أقف قدام أى حد إلا بيكوا، واحنا محتاجين أن نحافظ على التكتل الحقيقى وتماسك الكيان المصري هو الأساس، وأى عمل هدفه تفكيك النسيج المصري”.
كلمة السيسي عن نفسه:
وتطرق الرئيس السيسي خلال خطابه اليوم عن توضيح شخصيته للمصريين أكثر من ذلك، انا بكلم كل المصريين الناس فى الجيش يعرفونى جيداً ولكن كل المصريين لايعرفونى جيداً وهذا طبيعى، ولا افضل أن أبدأ حديثى بالكلام عن نفسي.
ثم يقول السيسي” لما اتعينت وزير دفاع كان طبيعى لأى انتهازى عايز يكسب، دا أنا معاكوا، أنا قدمت نفسي كالاتى أنا مش إخوان ولا هبقى إخوانى ولا سلفى ولاهبقى سلفى، أنا إنسان مسلم بس، طول ماشعب مصر موافق عليك، الجيش المصري جيش وطنى شريف بيمثل المصريين بس، لاهو جيش الإخوان ولا السلفيين، كل واحد بياخد نصيبه، إذا كان عندك الثقة فى الله، متخافش بس متتهورش”.
أنا مصري شريف لا أباع ولا اشترى:
وتابع حديثه مع رئيس الجمهورية الأسبق محمد مرسي، فقال له” إحنا هنحترمك عشان الشعب المصري إختارك وإحنا بنحترم إرادة الشعب المصري، وسوف نعاملك بكل إخلاص وأمانة وشرف، الكلام ده يتكتب للتاريخ، نحن لم نتأمر على أحد، لم نعرقل أحد لم نؤذى أحد لم تكن مؤامرة مسبوق لم يحدث قد إلا كل أمانة وشرف إحترام”.
جزر تيران وصنافير:
مايحدث هو تحطيم الحكومة وإفقاد النفس وهو مايسير، الموضوع غير ذلك نهائياً وهو موضوع تعليم الحدود البحرية المصرية، ومصر لم تفرط أبداً فى ذرة من ترابها أو أى حق من حقوقها، وبالتفاصيل يوجد مسافة بين سياق الدولة والفرد فى تناول القضية والذى يفرق بين التعامل الفردي، وأن الموضوع لم يتم تعامله قبل ذلك حتى لاتؤذى الرأى العام بين البلدين نظراً لظروف سياسية وأمنية، سواء تولى مصر فى الحفاظ على تلك الجزر أن تسقط فى أيد أحد آخر وتداعيات حرب 67 والسلام وبعد إبرام معاهدة السلام، يتم طرح القضية ويوجد حثاثيات السلام.
ولكن فى تعليم الحدود لم نخرج عن القرار الجمهورى الذى صدر منذ 26 عاماً والذى تم إيداعه للأمم المتحدة، ومن يسبقونا هم من قام بذلك بناء على مطالبات من المملكة العربية السعودية باستعادة الجزر.
ويقول السيسي” اذا كنت عرضت عليكم الموضوع كنا هندخل فى هذا السياق لمدة 8 شهور لوم ننتهى منه، افتكروا كويس أوى ان تعاملكوا مع سد النهضة كان فى مصلحتكوا، المصريين مش عارفين نتيجة التداول انتوا بتأذوا بلادكوا”
