توفى فى الساعات الأولى من صباح اليوم السبت الشيخ محمد أيوب وهو إمام المسجد النبوي الشريف، وسيتم دفنه عقب صلاة الظهر فى بقيع الغرقد بالمسجد النبوي اليوم.
وبعد إنقطاع الشيخ محمد أيوب عن إمام المسجد النبوي لمدة 19 عاماً، عاد فى شهر رمضان الماضى بتكليف من الملك عبدالله بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين، وتولى إمامته عام 1410 وهو أشهر من قرأ بالحجازية.
عرف عن الشيخ محمد أيوب، رحمه الله، من أعذب الأصوات وله عدة تسجيلات لتلاوة القرآن وصلاة التراويح والقيام فى المسجد النبوي الشريف.
حياة محمد أيوب:
الشيخ محمد أيوب من مواليد مكة المكرمة لعام 1372 وكانت وافته 9 رجب 1437، تتلمذ فى حفظ القرآن الكريم على يد الشيخ خليل بن عبدالرحمن القارئ فى مسجد بن لادن،حفظ القرآن عن عمر 12 عاماً ودرس الإبتدائية وحصل على المتوسطة والثانوية بمعهد المدينة العلمى عام 1392، وتخرج من كلية الشريعة الإسلامية عام 1396، وكان تخصصه فى علم القرآن وتفسيره وحاصل على الماجستير.
بدأ إمام بمسجد قباء صلاة التراويح والقيام، وعمل إمام المسجد النبوي الشريف من عام 1410 وحتى 1417، وانقطع ليعود برمضان الماضي، ومات عقب صلاته الفجر.
حصل الشيخ محمد أيوب على إجازة برواية حفص، وتم تسجيل قرءاته لصلاة التراويح والقيام.
ماذا قال عند تعيينه إمام للمسجد النبوي الشريف:كان سعيداً بتعيينه إمام للمسجد النبوي الشريف وكان يخشى أن لايؤديها بالوجه المطلوب منه فى تلك المهمة التى وقعت على عاتقه، وعندما سمعوه لعذب صوته وقراءته طلبوا منه أن يأم فى صلاة القيام والتراويح وبدأها فى شعبان.
وصدر أمر ملكى بتسجيل القرآن الكريم للشيخ محمد أيوب لقراءته بالحجازية.
صوت محمد أيوب فى أول صلاة عقب انقطاعه عن المسجد النبوي:
