أعلنت قناة الجزيرة صباح اليوم عن استمرار الغارات الجوية على مدينة حلب السورية، فالعالم يبكى لحلب وأطفالها وشيوخها ونساءها وشبابها التى تفقدها يوماً وراء الآخر لمدة ثلاث أيام على التوالى، ولم يتحرك أحد من الدول العربية والتى ليست هى بعربية ولم تكون لها وقفة تجاه نزيف الدماء فى الأراضى السورية ورفع يد الظلم عنهم، فإن كل قطرة دم تنزف فى عنق حكام العرب.
تواصلت الغارات الجوية من قبل النظام السوري لبشار الأسد على مدينة حلب السورية، وخلفت تلك الغارات الوحشية مقتل وأرواح العشرات، كما استهدفت مستشفى القدس لليوم الثانى الجمعة من إندلاع الغارات الجوية على حلب.
ولقد ارتفع حصيلة القتلى بمدينة حلب فى منطقة المعارضة إلى 50 شخصاً، كما استهدف سيارة إسعاف ولم تقف أمام صغير وكبير تلك الغارات الجوية التى قتلت الأرواح البريئة بيد الإرهاب وهدمت المنازل والمرافق العامة.
وقام الأشخاص بمحاولة إنقاذ من تحت الأنقاض سواء بآلات أو غير ذلك لتنقذ من ألقت بهم الغارات تحت الأنقاض منهم من يبقى على قيد الحياة ومنهم من توفى من أطفال وكبار سن أو شباب.
وانتفض رواد مواقع التواصل الإجتماعى هاشتاج #حلب-تحترق وصبغوه بالدم واللون الأحمر، حيث اشتعل الكثيرون بما يحدث لأشقائنا بحلب، وموقف رؤساء العرب البارد ورد فعل يكاد يكون منعدم وأن الدول العربية لم تتحرك لإنقاذ حلب التى تحترق.
ويكاد هذا الهاشتاج الذى اطلقوه من أجل أن يلف العالم بأسره ليحرك قلوب الكثير من أجل إنقاذ حلب وأهلها الذين قتلوا وتشردوا بيد الإرهاب الغشيم.
وأعلن أردوغان الرئيس التركى الحرب على بشار الأسد ووكره وقصفه جويا، ويتعجب من موقف الدول العربية وأعرب عن غضبه الشديد لما حدث اليوم فى حلب واحتراق اهلها بيد العدو بشار، وأعلن وبشدة وهو يتحمل مسئولية كلامه بقيام تركيا الحرب على سوريا.
