جرت اليوم في إسرائيل تشييع جنازة شيمون بيريز رئيس إسرائيل السابق وسط حضور رؤساء العالم، وكبار رجال الدولة السياسيين، وتواجد ضمن الحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس والذى ظهر متأثرا بوفاة بيريز، وقام بإحتضان ابنته ليعزيها.
وكان شيمون بيريز قد توفى أثر سكتة دماغية نقل إلي المستشفي في مدينة تل أبيب، ولكن ظل اسبوعين دون أي جدوي إلي أن توفي عن عمر يقارب الثلاثة والتسعين عام، وهو الرئيس السابق لإسرائيل حيث انتخب بالكنيست الاسرائيلي عام 2008 رئيسا لاسرائيل.
بعد مشوار بيريز السياسي الطويل في العمل لصالح دولة الاحتلال الصهيوني إسرائيل، وأعلنت الحكومة عن انعقاد الحداد حزن علي رئيسها السابق، وإعلان تشيع جنازته يوم الجمعة غدا لدفنه بمقبرة رؤساء اسرائيل بالمدينة الفلسطينية القدس، وبعدها أعلن عدد من رؤساء العالم حضور جنازة شيمون بيريز، كالرئيس امريكا الحالي باراك أوباما والرئيس السابق وزوجته المرشحة لرئاسة الولايات الامريكية.
وكان شيمون بيريز احتل عدة مناصب قيادية في اسرائيل قبل تعينه رئيسا، منذ أن جاء مهاجر من بولندا مع والديه فتعلم بالمدرسة الزراعية، وعمل في تجارة المواشي ثم أمين الصندوق بالمستوطنة إسرائيل ثم شارك في الهاجاناه الصهيونية، ومن هنا بدأت أعماله السياسية لصالح الدولة الغادرة اسرائيل.
حيث أنه هو أول من قام بتسليح إسرائيل بأسلحة الدمار الشامل، خلال عدة صفقات مع فرنسا بامداد السلاح والزخيرة والطائرات النفّاثة والصواريخ، وذلك لتعزيز وضع إسرائيل الأمني ضد دولة فلسطين المحتلة، وقد شارك في كل من حرب ثمانية وأربعين وأيضا بالعدوان الثلاثي على مصر، والعدوان على لبنان والذي سمي بعناقيد الغضب، والتي تسببت بمذبحة قانا الشهيرة والكثير من المذابح الفلسطينية.
