لم يكن من الغريب عودة اسم الدكتور حسام بدواري مجددا للساحة ليطرح اسمه كمرشح لشغل منصب وزير التربية والتعليم بعد أن غاب حسام بدراوي عن شغل أى مناصب رسمية منذ استقالته من منصبه الأخير كأمين عام للحزب الوطني المنحل في مصر بعد ثورة 25 يناير التي أطاحت بنظام الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك.
وجاء طرح اسم الدكتور حسام بدواري على أثر ما يعتقد أنه فشل لسياسات التعليم في مصر بعد تكرار تسريب امتحانات شهادة الثانوية العامة خلال الأيام الماضية.
والدكتور حسام بدواري هو استاذ في كلية الطب بجامعة القاهرة تخصص نساء وتوليد ، وشغل من قبل منصب عضو مجلس أمناء مكتبة الأسكندرية ، ثم عينه الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك في منصب الأمين العام للحزب الوطني الحاكم عقب ثورة 25 يناير سنة 2011 م.
وللدكتور حسام بدراوي مشاركات ومساهمات كثيرة في مجال العمل العام وخاصة في مجال التربية والتعليم.
وأنشأ الدكتور حسام بدراوي مع عدد من البرلمانين جمعية لمكافحة الفساد ، كما عمل كاستشاري مع اليونسكو لقطاع سياسات التعليم والتكنولوجيا والتعليم.
ومعروف عن الدكتور حسام بدراوي مشاركته في عدد من المؤتمرات والفعاليات حول مكافحة الفساد وحول التطوير في حقل التعليم والتنمية الاجتماعية ، كما شارك في تأسيس تحالف من عدد من منظمات العمل المدني تحت شعار ” أمل ” بالإضافة لمشاركته في عدد من التحالفات البرلمانية الإقليمية لمكافحة الفساد.
