لقى الطفل على من عائلة دقنيش السورية التى لقت حتفها يوم الأربعاء الماضى فى الغارات الجوية التى شنتها روسيا تجاه مدينة حلب، ولم يبقى سوى الطفل عمران الذى ظهر بصورة وهو بأحد عربات المترو، وانتشرت الصورة التى نشرتها الصحيفة البريطانية العالم بأسره والتى أفجعت ملايين من رأها وتعاطفوا مع هذا الطفل الوحيد الذى فقط جميع أفراد عائلته فى الحرب، التى تمثلت بمثابة جريمة بكل المقاييس.
وكان “علي” قد تحسنت حالته الصحية مساء أمس الجمعة، ولكن الحالة عاودت إلى عدم الإستقرار إلى أن توفى فى الحال مساء اليوم السبت، ويبلغ من العمر 10 سنوات ويكبر عن عمران بستة سنوات فقط، وبذلك يودع عمران آخر فرد من عائلته.
والطفلان على وعمران تم استخراجهما من اسفل الإنقاض عقب الغارة التى استهدفت منزلهما فى حلب، وتوفى الأب والأم فى الغارة وسرعان مايلحق بهما طفلهما علي.