تداولت العديد من المواقع الاخبارية، أخبار غير مؤكدة عن مطالبة الرئيس التركي من حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي الإفراج عن الدكتور محمد مرسي، ضمن الشروط الأساسية، التى فرضتها جماعة الإخوان المسلمين المحظورة لبدء الحوار بين الطرفين.
نفت الصفحة الرسمية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، صحة المعلومات المتداولة حول مطالبة أردوغان الجانب المصري بالإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسي مقابل تطبيع العلاقات بين القاهرة وأنقرة.
وقال الأدمن الرسمي للصفحة: “تلقينا عدة استفسارات حول قول الرئيس للصحفيين الذين كانوا يرافقونه على متن طائرته لدى عودته من زيارة إيران: يجب الإفراج عن مرسي وإلغاء أحكام الإعدام الصادرة على مؤيديه قبل تحسين العلاقات مع مصر”.
مضيفا لا نستطيع نفي أو تأكيد هذه المعلومات كونها لم تصدر عن مصادر رسمية وهى “وكالة الأناضول والرئاسة التركية التليفزيون الرسمي، وفيما عدا ذلك بجميع وسائل الإعلام الأخرى التي تعرض أخبار السيد أردوغان لا نعتمد عليها ولا نقوم بنشرها”.
ونبه الأدمن في نهاية التعليق على ضرورة استقاء أخبار رجب طيب أردوغان عبر المصادر الرسمية في تركيا.
ونقلت صحف تركية عن أردوغان قوله للصحفيين الذين كانوا يرافقونه على متن طائرته لدى عودته من زيارة رسمية إلى إيران: “السيد مرسي رئيس منتخب بنسبة 52 في المائة من الأصوات، يجب أن يطلقوا سراحه”.