الرئيسية / اخبار عالمية / وثائق بنما المسربة تكشف تورط سياسيين ورياضيين بفضائح مالية بينهم ميسي
وثائق بنما المسربة
تورط ميسي وبلاتيني بفضائح مالية

وثائق بنما المسربة تكشف تورط سياسيين ورياضيين بفضائح مالية بينهم ميسي

كشفت التحقيقات الصحفية المكثفة التى يجريها الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين بمقره الرسمى فى واشنطن العاصمة بالولايات المتحدة الامريكية عن أكبر فضيحة مالية عالمية متورط بها عدد من أكبر الرموز السياسية والزعماء بالاضافة إلى نجوم الرياضة وبصفة خاصة لاعبى كرة قدم على مستوى كبير من النجومية والشهرة.

كانت تلك التحقيقات الصحفية والتى اشتهرت اعلاميا بإسم وثائق بنما المسربة قد بدأت عقب تسريبات من قبل احد مكاتب المحاماة فى بنما ويدعى موساك فونسيكا وهو مكتب محاماة يحظى بسمعة حسنة فى اوساط الحقوقيين والقانونيين على مدى اكثر من اربعين عاما ولم يثبت فى سجل خدماته القانونية حدوث اى خلاف او مشاكل بينه وبين أى من الهيئات القضائية الامر الذى يزيد من سوء الموقف.

الفضيحة المالية كشفت عن تورط ما يزيد عن مائة واربعون زعيما سياسيا على مستوى العالم بينهم رؤساء حكومات سابقين وحاليين فى تهريب اموال ضخمة من بلدانهم إلى بلدان اخرى فيما يعرف بإسم الملاذات الضريبية التى يتم فيها تهريب الاموال دون رقابة أو قدرة على تتبعها.

اوراق بنما المسربة تطال 214 الف شركة فى 200 دولة

وعلى ضوء تلك الوثائق البنمية المسربة تم فتح تحقيقات صحفية استمرت على مدى عام كامل من قبل الاتحاد الدولى للصحفيين وبعد التوصل لنتائج صادمة ووسط دعوات متنامية من قبل منظمات حقوقية وقانونية دولية لفتح تحقيق قضائي فى تلك التسريبات اعلنت مؤخرا الحكومة البنمية عن كامل استعدادها للتعاون مع الهيئات القضائية لكشف خفايا تلك القضية الشائكة التى طالت رموز العالم سواء على المستوى السياسي او الرياضى.

ليونيل ميسي وميشيل بلاتيني على رأس قائمة وثائق بنما المسربة

وشملت قائمة المتورطين فى تلك الفضيحة المالية عدد من المقربين من الرئيس الصينى وافراد اسرته فضلا عن دائرة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ورموز كرة القدم ليونيل ميسي و ميشيل بلاتيني وغيرهم كثيرون.

شاهد أيضاً

أنطوني فان ليفينهوك شعار جوجل اليوم ونبذة مختصرة عن حياته

يتزين شعار جوجل اليوم الأثنين 24 أكتوبر 2016 بميلاد العالم أنطوني فان ليفينهوك، وهو مخترع المجهر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *