تمكن الرئيس عبد الفتاح السيسى أخيرا من عقد صفقة مؤكدة بين مصر والسعودية وتنفيذ حلم المصريين المنتظر منذ سنوات ماضية وهو الجسر البرى التجارى الذى يجمع بين البلدين، ولم تكن تلك من الافكار الجديدة وبل من المشروعات المطروحة منذ سنوات ولكن لم تتمكن مصر من تنفيذها وجاء هنا دور الرئيس عبد الفتاح السيسى حيث تمكن من أقناع الملك سلمان بن عبد العزيز.
تفاصيل مشروع الجسر البرى ” جسر الملك سلمان بن عبد العزيز الذى يربط مصر والسعودية :
يربط جسر الملك سلمان البرى بين مصر من ناحية شرم الشيخ ويصل إلى السعودية شمالا عبر جزيرة تيران، وسوف تكون المسافة لاتتعدى 50 كليو متر وبذلك يستطيع اهل البلدين التواصل بين بعضها فى غضون 20 دقيقة فقط، وهذا الجسر البرى سوف ينجد كثير من الحجاج الوافدين إلى السعودية كل عام وتتفادى مشكلات العبارة التى ككانت تعرض حياة الحجاج للخطر.
وسوف يتم تنفيذ جسر الملك سلمان خلال 3 سنوات طبقا لتقدير وزير هيئة الطرق والكبارى سابقا وتقدر تكلفة الجسر البرى حوالى 3 مليار دولار، وسوف تشارك مصر بكل العمالة الشابة من المصريين والادوات والأجهرة المستخدمة.
وسوف يسهل جسر الملك سلمان العمليات التجارية بين البلدين وسهولة سفر الحجاج من خلال طرق السيارات والمؤهلة أيضا لإقامة السكك الحديدية وايضا تسهيل تبادل البترول لتواجد خطوط البترول أسفل الطرق.
سبب رفض حسنى مبارك لمشروع الجسر البرى
يرجع ذلك لأعتراض بعض من السياسات الأسرئيلية حيث رأوا أن الجسر العربى سوف يؤثر سلبا على الحركة الأقتصادية، وأضاف أن هذا الجسر سوف يدمر كثير من المنشأت بشرم الشيخ مما يعيق حركة السياح بمصر وسوف يدمر الشعب المرجانية مما يؤثر على البيئة.
