تعرض بعض اطباء استقبال مستشفى المطرية العام المركزي لـ اعتداء صارخ من بعض أمناء الشرطة الذين وصلوا وطلبوا تقرير طبي من الطبيب المتواجد بحجرة الاستقبال، إلا انه رفض لعدم وجود أى اصابات تستلزم ذلك، إلا أن امين الشرطه قام بإخراج سلاحه الميري وأشهره أمام كل المتواجدين.
وفور حدوث هذه الواقعة قام الطبيب بتحرير محضر بالواقعة، وأعلن كافة أطباء مستشفى المطرية تضامنهم مع الطبيب، وكافة العاملين من التمريض والاداريين والفنيين، ولا يتواجد سوى بعض المرضي السابقين بغرفة العناية المركزة، والذين يتلقون العلاج على نفقة الدولة، ومازال الاضراب جاريا على الرغم من صدور قرار من النائب العام بعودة المستشفى للعمل مرة أخرى لخدمة المواطنين.
وقال المحامي الذي وكلته نقابة الأطباء لتبنى الأزمة أن أمناء الشرطة لفقوا تهم غير حقيقية للأطباء لإجبارهم التنازل عن المحضر، إلا أن الكاميرات المتواجدة داخل الممرات أظهرت مدى اعتداء امناء الشرطة على الاطباء وذلك بعد أن أخرجوا سلاحهم لتهديدهم على تنفيذ مطالبهم، وقد تضمانت نقابة المحامين والأطباء والصيادلة والطب البيطري وكل المهن الطبية، لسرعة التحقيق فى هذه الأزمة.
